تصاعد المشاكل في الاقتصاد الروسي حيث تحاول الحكومة تمويل آلة الحرب
تواجه الحكومة الروسية مشاكل اقتصادية واجتماعية متزايدة نتيجة لتحويل البلاد إلى حالة الحرب. ففي العام الماضي، رفعت الدولة النفقات العسكرية والأمنية إلى نسبة غير مسبوقة بلغت 40% من الميزانية الفيدرالية لعام 2024. وقدم الكرملين وعوداً مختلفة، زاعماً أنه سيمول البرامج العسكرية والاجتماعية. لقد فشل هذا الأمر، واتسعت فجوة التفاوت في روسيا، في مواجهة ميزانية غير مستدامة وغير قادرة على الصمود في وجه انهيار النظام العالمي.